من سيفوز بلقب بطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا؟

أيام تفصلنا عن انطلاق بطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا، والمعروفة اختصارا يورو 2024، وقد تكون البطولة الأخيرة من نوعها بنظامها الحالي.

أعلن عن نتيجة قرعة دور المجموعات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما تم تأكيد مشاركة آخر ثلاث دول بعد انتهاء جولة التصفيات.

مع انطلاق فعاليات أمم أوروبا 2024 في ألمانيا ينتظرنا مهرجان من التألق الكروي. فيما يلي، إليكم توقعات موقع سعودي كازينو (Saudicasinos.com) حول نتائج بطولة يورو 2024 ألمانيا.

مجموعة أ

لا شك أن جوليان ناجيلسمان كان يود الانطلاق في بطولة أمم أوروبا 2024 أمام مجموعة سهلة خاصة وأنه يلعب على أرضه. لكن بدلاً من ذلك، يلعب المدرب الألماني أمام مجموعة قوية على قدر عالٍ من التنافسية.
تتمتع سويسرا بأداء ثابت وقوي في البطولات، فتقريبًا تتأهل دائمًا إلى الأدوار الإقصائية، بينما حظى منتخب المجر وكذلك منتخب اسكتلندا بحملات تأهيلية رائعة.

على الرغم من عزيمتهم الدفاعية، قد يواجه المنتخب الاسكتلندي معضلة الافتقار إلى القوة الهجومية، ولن يكون من المفاجئ أن نرى ألمانيا، مدعومة بالتشجيع على أرضها وعودة توني كروس، على رأس ترتيب المجموعة الأولى بالرغم من صعوبتها، مع احتماليات تأهل المجر ضمن فرصة التأهل الثالثة (أفضل فرق المركز الثالث).

مجموعة ب

التقى منتخب إسبانيا ومنتخب إيطاليا في العديد من المباريات خلال السنوات الأخيرة، وسيتواجهان مرة أخرى هذا الصيف في مباراة مثيرة ضمن جولات المجموعة الثانية لبطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا.

تغلبت إيطاليا حاملة اللقب على إسبانيا بركلات الترجيح في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2020، لكن الأيبيريين فازوا بثلاثة مباريات من المواجهات الأربع الأخيرة. بينما تفتقد إسبانيا مؤخرًا نجم خط الوسط جافي، لا يزال هناك العديد من التساؤلات حول الإيطاليين وإلى أي مدى قد يصلون تحت قيادة لوتشيانو سباليتي.

قام لويس دي لا فوينتي بعمل رائع منذ أن خلف لويس إنريكي، ومن المرجح أن يكون “حامل اللقب مرتين” أحد أكثر الفرق التي يجب مشاهدتها في مرحلة المجموعات.

تجاوزت كرواتيا جميع التوقعات في نهائيات كأس العالم 2022 خاصةً بعد إقصاء البرازيل والتأهل إلى الدور نصف النهائي. بالطبع لا يزال لديهم جوهر الجيل الذهبي الذي يدفعهم إلى تحقيق معجزة كروية جديدة، إلا أنهم قد يعانون هذا الصيف.

لدى منتخب ألبانيا اثنين من أقوى المدافعين على مستوى العالم، وهو ما يعني أن الفوز عليهم لن يكون سهلاً، لكنهم بالتأكيد الفريق الأضعف في المجموعة الثانية.

مجموعة ج

تتجه أنظار العالم خلال يورو 2024 إلى منتخب إنجلترا في المجموعة الثالثة، حيث يطمح منتخب الأسود الثلاثة لتقديم أداء مميز في دور المجموعات هذا الصيف.

لا تنطوي هذه المجموعة على ما يمكن توصيفه بنقاط الضعف البارزة، حيث يحظى كل منتخب بمهاجمين غزيري الإنتاج. على سبيل المثال، تعتمد سلوفينيا بشكل كبير على مهاجمها النجم بنيامين سيسكو أكثر من الآخرين. يلعب سيسكو البالغ من العمر 20 عامًا في أول بطولة كبرى له تحت علم بلاده.

من المرجح أن يحدد لقاء الدنمارك مع صربيا من سيتأهل في المركز الثاني. من غير المرجح أن يكرر المنتخب الدنماركي إنجازه في بطولة أمم أوروبا 2020، إلا أن أداء المنتخب الصربي غالبًا ما يكون مخيبًا للآمال تحت الأضواء الساطعة على الرغم من أن لديها مهارات فردية مميزة تستحق المتابعة.

مجموعة د

خاض منتخب فرنسا ركلات ترجيح مثيرة ليصبح أول فريق منذ برازيل 1962 يدافع عن لقبه في كأس العالم.

تضم تشكيلة ديدييه ديشامب العديد من المواهب الفذة بقيادة كيليان مبابي أفضل لاعب في العالم. لا شك أن الفرنسيون قادرون على المنافسة في يورو 2024 بشراسة والذهاب إلى ما هو أبعد من دور المجموعات، خاصة مع وجود هذه المجموعة المتناغمة من اللاعبين.

أطاح المنتخب الفرنسي بمنتخب هولندا مرتين في مواجهاتهما الأخيرة في دوري الأمم الأوروبية، لذا يصعب الوثوق في أداء الفريق الهولندي بقيادة رونالد كومان. تواجه الطواحين تحديًا حقيقيًا للتقدم في هذه المجموعة، حيث من المتوقع أيضًا أن يظهر منتخب النمسا تحت قيادة رالف رانجنيك كأحد الأحصنة السوداء في هذه البطولة.

بولندا، والتي تأهلت من خلال المباريات الفاصلة، ستكون قادرة على المنافسة في المجموعة لكنها في النهاية ستحتل المركز الأخير.

مجموعة ه

بذكاء شديد، نجح دومينيكو تيديسكو حتى الآن في إدارة عملية انتقال منتخب بلجيكا من مرحلة الحلم بالجيل الذهبي إلى عصر جديد يتسم بحماسة الشباب.

بالتأكيد لا يزال بعض الحرس القديم قائمًا وسيكون وجودهم محوريًا بالنسبة للشياطين الحمر هذا الصيف. تلعب بلجيكا في مجموعة متواضعة، وأي نتيجة أخرى غير التربع على قمة المجموعة ستعتبر مخيبة للآمال.

يعزز وجود أوكرانيا من المستوى المتوقع لمباريات المجموعة، حيث من المقرر أن تتنافس الفرق الثلاثة المتبقية على مكانين محتملين في دور الـ16. يعج كل من منتخب سلوفاكيا ومنتخب رومانيا بالمواهب الشابة الواعدة، ولكنهم لا يزالون في طور الافتقار إلى خبرات المواجهات الدولية.

أوكرانيا، ومع الأخذ في الاعتبار الأحداث الأخيرة، سيبذلون جهدهم لتحتل المركز الثاني في المجموعة.

مجموعة و

في عام 2016، استطاعت البرتغال أن تحقق معجزتها الصغيرة عندما فازت ببطولة أوروبا بالرغم من صعودها كثالث مجموعتها، ومع أنها عانت من دفاع مخيب للآمال عن اللقب في المشاركة الأخيرة، إلا أن هذا الصيف قد يحمل أخبار رائعة لتشكيلة المنتخب المتميزة.

حظى روبرتو مارتينيز ببداية متألقة كمدرب لمنتخب البرتغال، كما برهن على كونه المدرب الأكثر ملاءمة لمتطلبات اللعبة الدولية. من المتوقع أن يتأهل فريقه على رأس المجموعة، على الرغم من أن منتخب تركيا ومنتخب التشيك قادران على المنافسة بقوة.

بعد فشله الذريع في بطولة أمم أوروبا 2020، يسعى منتخب تركيا إلى تعديل الصورة في يورو 2024 ألمانيا، وتحقيق بعض النجاح رغم انخفاض التوقعات. ستكون المواجهة بين منتخب التشيك وفريق فينشينزو مونتيلا حاسمة في تحديد من سيتأهل إلى المركز الثاني، حيث يواجه الخاسر معركته الحاسمة لاحقًا للتأهل ضمن فرص أفضل مركز ثالث.

على الرغم من روعة القصة التي نسجها منتخب جورجيا، إلا أنهم حتمًا سيعانون أمام المنتخبات المخضرمة.

دور الـ 16

في عام 2016، بدأ تطبيق القواعد الجديدة على بطولة أمم أوروبا لتقام بمشاركة 24 منتخب، ما يعني أن المنتخبات الأربعة صاحبة أفضل مركز ثالث ستتأهل أيضًا إلى دور الـ16 مع متصدر المجموعة والوصيف.

يتوقع موقع سعودي كازينوس Saudicasinos.com أن تكون المجر وكرواتيا وصربيا وهولندا هي هذه المنتخبات الأربعة، مع تأهل دولة واحدة فقط إلى ما بعد مرحلة خروج المغلوب الأولى. يسعى دومينيك زوبوسزلاي، صانع ألعاب ليفربول، إلى إلهام منتخب المجر المكافح لتحقيق الفوز على المنتخب الإسباني الذي قد يواجه بعض المشاكل في تجاوز عقبة المجر. بالإضافة إلى ذلك، يشير التاريخ إلى ضعف مستواهم في ركلات الترجيح.

على الجانب الآخر، من المفترض أن يحقق كل من منتخب فرنسا وبلجيكا فوزًا مريحًا على منتخبات تركيا وصربيا، بينما تستعد إنجلترا، التي تسعى لاستعادة الأمجاد، والبرتغال إلى تجاوز مواجهتهما القوية أمام كرواتيا وهولندا على التوالي.

كانت بطولة أمم أوروبا 2020 لتطيح بالمضيفين الضعفاء، لكن من غير المرجح أن يكون هذا هو السيناريو مع مضيف بقوة منتخب ألمانيا. لدى النمسا، الحصان الأسود، القدرة على تخطي أوكرانيا أحد المتأهلين المحتملين، بينما تلوح في الأفق ملامح مبارزة إيطاليا وسويسرا بركلات الترجيح. من مسافة 12 ياردة، التاريخ الحديث للإيطاليين يمنحهم الأفضلية.

الدور ربع النهائي

حسنًا، نحن الآن على أعتاب مرحلة جديدة من الإثارة والتحدي.

تبقى ثماني دول وسيبدأ عبير مجد بطولة أمم أوروبا في الانتشار.

للأسف، هنا تنتهي رحلة اثنين من القادمين الجدد في هذه البطولة. يخسر منتخب المجر، التي واجه الدولة المضيفة في المجموعة الأولى، أمام المنتخب الألماني الذي يفاجئ الجميع بتفوقه على كافة التوقعات. في الوقت نفسه، لن تستطيع النمسا التعامل كما يجب مع حجم المواهب الذي يمتلكه منتخب البرتغال.

بعد الثأر لهزيمتها في نصف نهائي كأس العالم 2018 أمام كرواتيا في الجولة السابقة، تحقق إنجلترا الفوز على إيطاليا فيما يبدو وكأنه إعادة لنهائي بطولة أمم أوروبا 2020، والتي تتفوق فيه بلا شك ولكن في ظل أجواء محتدمة من المنافسة، لتتقدم إلى الدور قبل النهائي في واحدة من أكبر بطولات كرة القدم في العالم لثالث مرة خلال ست سنوات.

لا شك أن منتخب بلجيكا سعيد بمسيرته حتى الآن، وسيقدم أداءً مفعمًا بالحيوية والقوة في مباراة ربع النهائي، إلا أنه سيصطدم بعادات منتخب فرنسا في المواجهات الكبرى، وقدرته على إثبات جدارته في التعامل معها.

نصف النهائي

تريد كسب المال؟ هل تعرف من سيفوز؟

سوف تبكي مجموعة من الألمان الفخورين قائلين إن النجاح بالنسبة لمنتخبهم الوطني لا يعني سوى الفوز بالبطولة. مع ذلك، وبالنظر إلى ما جرى خلال العامين الماضيين من اضطرابات أحاطت بالمنتخب صاحب المكانة التاريخية العريقة في كرة القدم، فلا شك أن الوصول إلى الدور نصف النهائي محل احترام وتقدير كبير.

يحظى المنتخب الألماني بمجموعة مميزة من المواهب ذات العيار الثقيل على مستوى الهجوم، لكنهم يفتقرون إلى تلك المواهب الخاصة في مركز الظهير. يشكل هذا الأمر نقطة ضعف فارقة أمام منتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو، الذي سيكون مصمماً على مجاراة ليونيل ميسي نجم كأس العالم القطري.

والآن موعدنا مع مواجهة تجمع بين خصمان مألوفان، حيث تتصادم فرنسا وإنجلترا المرشحتان للفوز ببطولة أمم أوروبا 2024. حطم المنتخب الفرنسي آمال إنجلترا في نهائيات كأس العالم في قطر، وعلى الرغم من مطالبة المتفائلين بنتيجة مختلفة هذه المرة، إلا أن فريق غاريث ساوثجيت لم يثبت بعد أنه قادر على التغلب على أحد منتخبات النخبة في مثل هذه المراحل الحاسمة من البطولات الكبرى.

النهائي

يتوقع موقع سعودي كازينوس Saudicasinos.com أن يتكرر نهائي بطولة أمم أوروبا 2016 في هذا الصيف. قبل ثماني سنوات، حطم منتخب البرتغال قلوب الفرنسيين في باريس عندما سجل إيدر – البطل غير المتوقع – هدفاً من مسافة بعيدة في الوقت بدل الضائع.

بالتالي، يجب أن يتسم هذا النهائي ببعض الحدة.

من المؤكد أن الأمور ستكون حذرة ومتوترة في ظل وجود اثنين من البراغماتيين الذين لديهم القدر على غزو خط التماس في أي لحظة. بالطبع يمكن أن تسير الأمور في أي من الاتجاهين، لكننا سندعم كيليان مبابي، أفضل لاعب في العالم حاليًا، لإلهام منتخب بلاده وقيادته إلى الفوز بالألقاب على حساب أفضل لاعب في العالم سابقًا.